أختتم اليوم الأول من مؤتمر "فكر11" بجلسة عنوانها: "المعلومات وشفافية الحكومة: دور جديد للإعلام"، تم إدارتها من قبل الإعلامية
منتهى الرمحي من قناة العربية. جاوب المتحدثون على أسئلة تتعلق بتأثير الإعلام الحديث بالرأي العام العربي، ودوره الرقيب على أداء القطاع العام في ظل القوانين الحالية، بالإضافة إلى إمكانية الجمع بين وسائل الإعلام التقليدية والجديدة لتحسين المساءلة الحكومية والشفافية والأداء.
منتهى الرمحي من قناة العربية. جاوب المتحدثون على أسئلة تتعلق بتأثير الإعلام الحديث بالرأي العام العربي، ودوره الرقيب على أداء القطاع العام في ظل القوانين الحالية، بالإضافة إلى إمكانية الجمع بين وسائل الإعلام التقليدية والجديدة لتحسين المساءلة الحكومية والشفافية والأداء.
أشارت سميرة ابراهيم بن رجب، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدثة الرسمية بإسم الحكومة في مملكة البحرين، الى أنّ "التعتيم لم يعد وارداً في ظل وجود وسائل الإتصال الجديدة التي أصبحت تشارك وسائل الإعلام التقليدية بالسلطة الإعلامية". ولفتت الى أنّ "الحريات لا يمكن مواجهتها أو سدّها، بل على الحكومات التعامل مع الوضع الجديد، وتجاوز المرحلة الانتقالية التي يمر بها الإعلام". من جهته، أشار صادق الحمامي، أستاذ علوم الإتصال في كلية الإعلام في جامعة الشارقة، الجمهورية التونسية، الى أنّ "نحن في العالم العربي، ننظر إلى السلطة كأنها سرية، تتعلّق بهيبة الدولة، إلا أن الشفافية مرتبطة بأصول الديموقراطية. والحكومة الإلكترونية تضع جملة من الإجراءات يمكن تنفيذها عن طريق الإنترنت. أما الحكومة المفتوحة، فتضع في متناول المواطنين كل المواثيق". وإقترح الحمامي إستخدام "الإعلام العمومي" Public media بدل الحكومي، "إذ يخضع إلى عقد إجتماعي بين المجتمع والسلطة، ويرتكز دوره على تنوير الرأي العام لا نقل أخبار السلطة. أما شروطه، فتتمثل بشكل أساسي باستقلاليته". أما فادي سالم، مدير برنامج الحكومة والإبتكار، كلية دبي للإدارة الحكومية، الجمهورية العربية السورية، أنّ "كلمة شفافية نسبية، ولكن دور الإعلام هو مراقبة الأداء الحكومي لتصحيحه". وأشار إلى أنّ "هناك خمسين مليون مستخدم فاعل يستخدم وسائل الاتصال الرقمي، معظمهم من الشباب". وأضاف: "هناك حاجة عند الرأي العام للمعرفة، وإذا لم يؤمّن الإعلام الحكومي هذه الحاجة، فمن الطبيعي أن يلجأ إلى إستخدام وسائل بديلة". بدوره، لفت وائل عتيلي، شريك مؤسس ومدير الإستراتيجيات الإبداعية، شبكة الخرابيش الإنمائية، المملكة الأردنية الهاشمية، الى أنّ "ما يحدث في الفضاء الإلكتروني هو إنعكاس ما يحصل في الشارع العربي. فأصبح هناك واقع جديد نتعامل معه". وأضاف: "بعيدًا عن السياسة، فتحت الإنترنت المجال للإبداعات العربية خصوصًا الشبابية، إذ ساعدت الشباب على كسر الحواجز والتعبير عن أنفسهم". وأشار: "مصدر الخبر لم يعد واحداً في زمن الإنترنت، وهناك تقنيات تكشف وترتب المعلومات ومصادرها. فنحن دخلنا إلى زمن صناعة التحقق من الخبر".
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire